المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٤

من مراكش كتب : مصطفى منيغ

من مراكش كتب : مصطفى منيغ انْحَنىَ اليَأْسُ مُقبِّلاً ثرى المكان ، فَظَنَّهُ فِتْنَةً تفجرت بين أحجار كوكب آخر غير أرض الوطن، لتتسارع (بطلب منه) قوات سريعة وبطيئة مدربة على مسح الآثار في أقل زمن ، لمحاصرة الحدث المُحدثة أحداثه في خيال ينام صاحبه كالتمساح بإحدى العينين ، خوفا من وقوع “بداية” يؤدي ثمنها غاليا دون انتظار النهاية بل في الحين . ما يُصرف على تكرار مثل الحركات أو التدخلات أو استعراض العضلات الأمنية يفوق مخصصات تنمية “طاطا” لتكون لها شخصية و تُهاب كجزء من كيان ، لكن التخطيط الأسود غير الحاسب لما قد يترتب عن الحاضر يوم الغد بتوافق المحلي الرسمي البعيد جدا عن مستوى الإدراك القويم الحسن ، عمَّقَ الفجوة وحَرَقَ الأمل وسَقَطَ في جب تدبير لا يُقدر حقوق الإنسان ، فلا العامل (المحافظ بلغة المشرق العربي) ولا رؤساء بعض الجماعات المحلية قادرين على إصلاح ما هم مسؤولون على إفساده بالمباشر أو غيره ما دام السكوت علامة الرضا بمواقف الآن ، حيث الطفرة المباركة للتعبير عن الرأي المراد به خدمة المصالح العليا للمغرب دولة وشعبا يتم في أمن وأمان . طاطا كانت بعقول أبنائها معطا

ﻳﺎ ﺷﺒﺎﺏ اقليم طاطا؛

صورة
ﻳﺎ ﺷﺒﺎﺏ اقليم طاطا؛ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻻ ﺗﻄﺎﻕ ﻓﻨﺤﻦ ﻓﻘﺪﻧﺎ ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﺣﻠﻤﻨﺎ ﻭﺃﺳﻜﻨﻮﺍ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺳﻨﺎ ﻭﺃﻟﺒﺴﻮﺍ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﻫﻨﺎ ﻭﻗﺘﻠﻮﺍ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻭﺳﺮﻗﻮﺍ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻧﺎ ﻭﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻣﺸﺘﺘﻴﻦ ﻛﺎﻟﻐﺮﺑﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ .ﻻ ﻧﻌﺮﻑ ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻦ ﻣﺼﻴﺮﻧﺎ ﻭﺟﻌﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄ ﻘﺔ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﺓ ﺑﺆﺭﺓ ﻟﻠﺒﺆﺱ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺟﻌﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻟﻬﺎ ﺍﻷﻭﻓﻴﺎﺀ ﻭﻣﻦ ﻧﺴﺎﺋﻬﺎ ﻭﺷﺒﺎﺑﻬﺎ ﺍﺩﺍﺓ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻬﻢ ﻭﺍﺻﺒﺤﻮﺍً ﻳﺘﺎﺟﺮﻭﻥ ﺑﺎﺻﻮﺍﺗﻬﻢ ﻭﺗﺒﺎ ﺗﻢ ﺗﺒﺎ ﻟﻜﻢ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻷﺛﺮﻳﺎﺀ ﻭﻣﺼﺎﺻﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﺍﻷﻏﺒﻴﺎﺀ ﺁﻛﻠﻴﻦ ﺗﻌﺐ ﺟﻬﺪ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ؟؟ ﺍﻧﻘﺪﻧﺎ ﻳﺎ ﺭﺏ ﻣﻦ ﻭﺣﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺴﻔﻬﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺘﺒﺎﻫﻮﻥ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﺳﻴﺎﺩﻫﻢ ﻭﻳﺤﺘﻘﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ ; ؛ﻟﻤﺎﺩﺍ ﻳﺎ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ؛ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺘﺎﺟﺮﻭﻥ ﺑﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻫﺪﺍﻓﻜﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻜﻦ ﺳﺎﻋﺘﻜﻢ ﺍﺗﻴﺔ ﻻﺭﻳﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺍﺧﺎﻃﺐ ﺷﺒﺎﺏ اقليم طاطا ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﻔﺴﺪﻳﻦ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﻔﺴﺪﻳﻦ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺗﻮﻓﺮﺕ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻟﺬﻱ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻧﺨﺮﺍﻃﻬﻢ ﺍﻟﺠﺪﻱ ﻭﺍﻟﻔﻌﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻳﺘﻘﻨﻬﺎ ﺍﻻﻣﻴﻴﻦ ﺑﻤﻨﻄﻘﺘﻨﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﺘﺄﺗﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻐﻴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻴﺔ ﻟﻼﺧﻼﻕ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭ

نظرة عامة حول إقليم طاطا (أحمد حدادي)

صورة
نظرة عامة حول إقليم طاطا (أحمد حدادي)      انه يقع في الجنوب الشرقي من المملكة المغربية يمتد  من   السفوح   الجنوبية إلى الأطلس الصغير إلى مشارف الصحراء المحررة، تحده  أقاليم   تيزنيت  وكلميم  غربا  وإقليم   تارودانت شمالا و إقليمي زاكورة وورززات في الشمال الشرقي  وإقليم آسا الزك جنوبا و الحدود المغربية الجزائرية في الشرق والجنوب الشرقي. يتوزع سكان هذا الاقليم بين أربعة بلديات  وهي   طاطا وآقا وفم الحصن وفم زكيد وهي جماعات قروية، انه إقليم طاطا. هذا الإقليم الذي  يعد  من   أقدم مراكز العمران البشري في المغرب كما كان يعتبر من المحاور  التجارية   الصحراوية   القديمة، ويتميز هذا الإقليم بغناه الجيولوجي والطبيعي، كما هو الشأن بالنسبة لمنطقة طاطا الفريدة   من نوعها حيث تتميز بواحاتها الشاسعة من النخل بالإضافة  إلى   ثرواتها   المائية   الغنية   سواء السطحية منها أو الجوفية، و يقطن المنطقة سكان تختلف أصولهم وأجناسهم ولغاتهم من  قبيلة لأخرى، فنجد أن هناك الأمازيغ والعرب كقبائل إدوبلال وأولاد جلال و...    كما   تتميز   المنطقة بسيادة المناخ الحار، فهي تعرف درجة حرارة مرتفعة خلال الصيف وقد ت
صورة

تهميش إعلامي رغم الكوارث التي تكبدتها المنطقة جراء السيول الجارفة

صورة
لا وجود للفواجع والدمار والكوارث التي خلفتها الفيضانات الأخيرة باقليم طاطا في الإعلام الرسمي وكان شيئا لم يقع بها، باستثناء المجهودات الفردية لبعض نشطاء شبكات التواصل الإجتماعي، على الرغم من أن فما فعلته بها السيول الجارفة التي حملتها الوديان التي تخترق المنطقة وعلى رأسها واد درعة وروافده الكثيرة فضلا عن سقوط العديد من المنازل  بشكل كلي ومعظم المنازل لقيت حظها من الهدم من سقوط أسقف البيوت والجدران الخارجية وحظائر الحيوانات، كما عاشت مجموعة من الدواوير عزلة تامة بسبب تضرر القناطر والطرق وانقطاع الكهرباء والماء وشبكة الهاتف وندرة في المواد الغذائية، دون الحديث عن الخسائر المادية في المشاريع الفلاحية  وتضرر مشتاريع المغرب الأخضر والطرق المهيأة حديثا والتي جرفت المياه أجزاء كبيرة منها وفي المقابل تسجل الساكنة الغياب شبه التام لفرق الوقاية المدنية والمسؤولين الجماعي والسلطة المحلية التي انحصر تدخلها في مناطق محدودة في ظل غياب الامكانات المادية واللوجستية، وغياب أي إحصاء ميداني للخسائر والاطلاع على معاناة الساكنة التي اعتبرت السكوت عن مصابها تهميشا واحتقارا في الوقت الذي تعتبر مطالبها بس

الوحدة .. عزلة اجتماعية تُعادل تدخين 15 سيجارة يومياً

صورة
جورج مونبيوت*| ترجمة: إكرام السعيدي ماذا نسمي هذا العصر؟ وما هي التغييرات الاجتماعية الواضحة في عصرنا التي تميزه عن العصور السابقة؟ أكيد أنه ليس بعصر المعلومات كما نسمع، بل شيء آخر، إنه عصر الوحدة. قال توماس هوبز إنه في الحالة الطبيعية، أي قبل نشأة السلطة، كنا نشارك في حرب "الإنسان ضد الإنسان"، لقد كنا مخلوقات اجتماعية منذ البداية، ثدييات تعتمد كليا على بعضها البعض، وتختلف بشكل كبير عن أي نوع من الأنواع الأخرى من الكائنات، والسبب حاجتنا للتواصل مع الآخرين، لكن الفترة التي ندخلها آخر العمر، لا تشبه أي سنة من السنوات التي مرت علينا من قبل. قبل ثلاثة أشهر ظهرت أخبار تتحدث عن أن الوحدة أصبحت وباءً بين الصغار والبالغين، أما الآن، فنعلم أنها مجرد فتنة كبيرة تصيب كبار السن. هناك دراسة أجرتها جمعية ''العمر المستقل'' تبيّن أن الشعور بالوحدة الشديدة في انكلترا آفة يعاني منها 700 ألف من الرجال والنساء، وهي نسبة ترتفع بسرعة مذهلة. الإيبولا غير مرجح على الإطلاق لقتل أكبر عدد من الناس كما يفعل مرض الوحدة، فالعزلة الاجتماعية تعتبر س