المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٥

التعريف بمدينة اقا

صورة
لقد أحدثت جماعة اقا منذ سنة 1950 وكانت تابعة آنذاك لإقليم أكاد ير و في سنة 1974 كانت تابعة لإقليم تزنيت تم في سنة 1977 أصبحت تابعة لإقليم طاطا جهة كلميم - السمارة. وبموجب الظهير الشريف 583 ـ 76 ـ 1 بتاريخ 05 شوال 1396 الموافق ل 30 شتنبر 1976 صارت تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي . وفي إطار السياسة الرشيدة لتقريب الإدارة من المواطنين وبموجب التقسيم الإداري لسنة 1992 أحدثت بلدية اقا وانبثقت عنها ثلاثة جماعات وهي: جماعة قصبة سيدي عبد الله بن مبارك ـ جماعة توزنين ـ وجماعة ايت وابلي الموقع: تقع بلدية اقا بين جماعة قصبة سيدي عبد الله بن أمبارك من الشمال وجماعة تيزونين من الغرب، وشرقا جماعتي أم الكردان من جهة و جماعة أديس من جهة ثانية ، أما جنوبا فيحدها الحدود الجزائرية . و توجد على الطريق الوطنية رقم 12 حيت تبعد عن طاطا ب 61 كلم و عن كلميم بحوالي 240 كلم. الوضعية الطبيعية: التضاريــس : تنتمي البلدية إلى الحزام الصحراوي الممتد فيما وراء جبل باني تتخللها سلاسل جبلية متقطعة تكونت مند زمن غابر، ومن سهول شاسعة جرداء تمتد إلى الحدود الجزائرية كما تنحدر منها مجموعة من الأودية

المجاري المائية بواحة أقا (العيون)

صورة
تعتبر منطقة أقا منطقة غنية بالماء التي تنبع من مختلف الأماكن قرب واحة "أموند" على شكل مجاري مائية وتسير على مساحة أكثر من 7 كيلومترات تقريبا يستفيد من هذه المجاري كل الحقول التي لا تبتعد عنها بمسافات كبيرة جدا انطلاقا من منبع العيون إلى مركز أقا . عدد هذه المجاري المائية الدائمة الجريان ثمانية مجاري وهي : تركا الكصر (أو ساقية الكصر )، عين بووشن (عين الذئب ) ،عين تحافيت ، عين زيري ، عين تيشوت ،عين أمغار ، عين إسوقين ، عين إمازيغن ،إضافة إلى مجريين مائيين اثنين راكدين وهما عين الجديد وعين تحيريت وعلى راس كل عين من هذه العيون المائية مكلف يسمى "المصرف " يقوم بتوزيع الماء على الفلاحين طبقا لعرف محدد تركه الأجداد منذ القديم ومع حلول ما يسمى "أوول " أو دورة المياه أي المدة التي تدور عليها حصة كل فلاح ليستفيد من العين بسقيه مزروعاته . وتختلف هذه الدورة من مجرى مائي إلى مجرى مائي آخر حيث هناك دورة 44 يوما مثل تركا الكصر و بووشن، دورة 21 لتاحفيت، دورة 19 لزيري... وهذا الاختلاف وكيفية السقي سنتطرق إليه حسب كل مجرى مائي على حده فيما يلي من هذا ال

أقـا..انعقاد الجمع العام التأسيسي لمنتدى الشباب المحلي للبحث والتنمية

صورة
انعقد صباح اليوم الأحد 11 يناير 2015 الجمع العام التأسيسي لمنتدى الشباب المحلي للبحث و التنمية، بالخزانة الجماعية بجماعة قصبة سيدي عبد الله بن مبارك أقا. وقد حضر الجمع ا لعام التأسيسي شباب حاملي الشهادات و طلبة و رئيس المجلس الجماعي و نائبيه ، اضافة الى ممثلون عن جمعيات المجتمع المدني وممثلات عن الجمعيات النسوية. وفي البداية ألقى السيد حسن إهيري ، رئيس جماعة قصبة سيدي عبدالله بن مبارك و رئيس اللجنة المحلية للتنمية البشرية، الكلمة الافتتاحية فهنأ الحاضرين على هذا المولود الجديد، ونوه بدور فريق تنشيط المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تحقيق التواصل التشاركي بين مختلف مكونات المجتمع المدني، واعتبر تأسيس المنتدى إحدى ثمرات هذا التواصل, و أكد أن المنتدى سيكون إضافة للعمل الجمعوي التنموي و سيلعب دورا مهما في الإستراتيجية التنموية للجماعة مؤكدا على أهمية الشباب في قيادة قافلة التغيير و التنمية. وبعدها أكد الاستاذ امحمد ساعو ، أستاذ التعليم الإبتدائي و فاعل جمعوي، أن هذا المنتدى سيلعب دورا مهما في إنجاز البحوث عن هذه المنطقة المهمشة وعلى مختلف الأصعدة السوسيواقتصادية

حصن الحجر: "أكادير أوزرو"

صورة
حصن الحجر هذا أو كما يسميه اهالي المدشر "أكادير أوزرو" يقع في بادية تحمل نفس الإسم على بعد خمس كليمترات في الشمال الشرقي لمركز أقا و قد بنى هذا الحصن الرجل الصالح سيدي عبد الله بن سيدي امحمد بن مبارك الأقاوي الملق ب بالأعرج، إذ كان في الأول عبارة عن زاوية يتعبد فيها الشيخ تم تحولت إلى مدشر وذلك في أواسط القرن العاشر الهجري، واذا نظرنا إلى مكان بناءه، فنجد هذا الحصن قد بني على جبل محادي للواحة ونهر موسمي يحمل اسم "أَسِيفْ بوتميت" وأسواره تتكون من جدار يرتفع على جانب الجرف بقرابة عشرة أمتار إلا أن تخطيط ها يتماشى مع الشكل الجغرافي للمنطقة وبناياته تبدو متفرقة على ثلة تنحدر تدريجيا من القمة على سفح الوادي رغم ما عرفه حصن الحجر من تغييرات فقد احتفظ دائما بأطلاله ومآثره التي تتميز بقيمة هندسية وتاريخية. أولا نجد اسواره الخارجية والأهم فيها الجدار المحادي لقمة الجرف ذو ارتفاع يصل إلى عشرة امتار تقريبا مشيد بالحجارة والطين في أساسه إذ يلاحظ غياب المنعرجات في هذا الحائط، إلا أنه في الجهة الموالية للمدشر نجد ثلاثة أسوار والسبب في وجودها يعود إلى توسع ال