المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٦

هذه أجواء رمضانيّة تخيّم على طاطا والنواحي

صورة
هذه أجواء رمضانيّة تخيّم على طاطا والنواحي تتفرد مدينة طاطا عن باقي مدن المملكة بخصوصيات عدة في إعداد مائدة الإفطار ، خلال شهر رمضان المبارك ، الذي يشكل أيضا مناسبة يتم خلالها تنظيم أنشطة ترفيهية لفائدة الشباب وسط أجواء روحانية. وتتميز مائدة الإفطار عند الطاطويين بتقديم شربة "الحسوة" التي يتم إعدادها من طحين الشعير أو الذرة وأنواع التمور الجيدة التي تنتج محليا منها على الخصوص "بويطوب" و"بوفكوس" و"الجيهل" و"بوزكري". كما تحضر نساء طاطا مشروب "لمريس" المكون من طحين الشعير الذي يتم تجفيفه وقليه ويمزج بالماء المحلى بالسكر وبعض الأعشاب الطبية، بالإضافة إلى تحضير مشروب "الزريك" المعد من لبن أو حليب الماعز الممزوج بمشروب غازي لتحليته وبعض الأعشاب الطبية. وحسب ساكنة المنطقة ، فان مشروبي "لمريس" و" الزريك" الممزوجين بهذه الأعشاب الطبية يمنحان الصائم القوة والطاقة لتحمل أعباء الأشغال اليومية ويزيدانه حيوية ، خصوصا في هذه الفترة التي يتزامن فيها شهر رمضان الكريم مع فصل الصيف الذي تشتد فيه الحرارة بك
صورة
الامازيغ"سواسا" مقصاصة ، جوع ، بخلاء ! بقلم اوعنا بلعيد هذه الكلمات كنا ولا زالنا نسمعها كثيرا، كما ان الشعب المغربي يؤلف قصص ونكاث مشابهة لبخلاء الجاحظ،ولكن هذه المرة اختارو البخلاء وابطال القصص من جهة سوس ماسة درعة، او ما يسمونهم بالشلوح سواء كانو بيض او سود ،رغم عدم اتفاقي مع تلك القصص والاتهمات التي يتهم بها اغلب الشلوح عن كونهم "اشحاء" يكنزون الذهب والفضة ولا يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم ن عمة،وعوض ان يبحث الشعب المغربي في اسباب هذا البخل كما يزعمون الذي يتهم به هولاء ، ذهبوا فانسجوا "النكاث"والقصص وبدوا في الاستمتاع بها والضحك . الم يتسائل البعض منكم يوما،هل الشلح المسكين الذي نراه كل يوم يعمل في محل لبيع الزريعة او في محلبة لا يكل ولا يمل كانه الة فيها روح، مالذي يجبره على ان يعمل لاكثر من 16 ساعة يوميا ؟ هل حب المال والدنيا ملك قلوب هولاء لهذه الدرجة ؟ هل تجبرهم الظروف على ذالك او انهم مستمتعون بالمكوث في محلاتهم كل تلك الساعات وبشكل يومي حيث لا عطل لديهم ولا اجازات، يعملون ويعملون وهم صامتين كاننا بهم راضين عن الوضع، رغم كل هذا،علامات التقشف ب
صورة
اقليم طاطا :(سي ن ن). دون مكيّفات.. سكان مناطق مغربية يُواجهون حرارة رمضان بطرق بسيطة كعادته خلال السنوات الأخيرة، تزامن شهر رمضان مع فصل الصيف في غالبية مناطق العالم الإسلامي، ومن ذلك المغرب، حيث سجلت مجموعة من المدن، خاصة غير الساحلية، درجات مرتفعة من الحرارة خلال الأيام الثلاثة الأولى للشهر، في وقت لا تشهد فيه المكيفات انتشارًا كبيرًا داخل كل المنازل. سجلت بعض المدن مثل  طاطا  ومراكش،فاس،مكناس،بني ملال ،الرشيدية ،تارودانت ارتفاعًا وصل إلى 40 درجة في بعض فترات النهار، ورغم إعلان انخفاض درجات الحرارة ابتداءً من اليوم الجمعة، إلّا أن الرشيدية سجلت اليوم 40 درجة، بينما سجلت  طاطا 48 درجة، وسجلت بني ملال 39 درجة. ويثير هذا الارتفاع في الحرارة مصاعب عديدة للمغاربة الحريصين على صوم رمضان، خاصة منهم من يعملون في الهواء الطلق، زيادة على تزامن بداية رمضان لهذا العام مع امتحانات البكالوريا التي تستدعي تحضيرًا خاصًا، غير أن تعوّد المدن المذكورة على الحرارة، وتعايشها مع رمضان في الصيف خلال السنوات الأخيرة، جعل عددًا من سكانها يتتبعون عادات تمكّنهم من صوم الشهر الفضيل. ويتحدث ح