المجاري المائية بواحة أقا (العيون)
تعتبر منطقة أقا منطقة غنية بالماء التي تنبع من مختلف الأماكن قرب واحة
"أموند" على شكل مجاري مائية وتسير على مساحة أكثر من 7 كيلومترات تقريبا
يستفيد من هذه المجاري كل الحقول التي لا تبتعد عنها بمسافات كبيرة جدا
انطلاقا من منبع العيون إلى مركز أقا .
عدد هذه المجاري المائية الدائمة الجريان ثمانية مجاري وهي : تركا الكصر (أو ساقية الكصر )، عين بووشن (عين الذئب ) ،عين تحافيت ، عين زيري ، عين تيشوت ،عين أمغار ، عين إسوقين ، عين إمازيغن ،إضافة إلى مجريين مائيين اثنين راكدين وهما عين الجديد وعين تحيريت وعلى راس كل عين من هذه العيون المائية مكلف يسمى "المصرف " يقوم بتوزيع الماء على الفلاحين طبقا لعرف محدد تركه الأجداد منذ القديم ومع حلول ما يسمى "أوول " أو دورة المياه أي المدة التي تدور عليها حصة كل فلاح ليستفيد من العين بسقيه مزروعاته . وتختلف هذه الدورة من مجرى مائي إلى مجرى مائي آخر حيث هناك دورة 44 يوما مثل تركا الكصر و بووشن، دورة 21 لتاحفيت، دورة 19 لزيري... وهذا الاختلاف وكيفية السقي سنتطرق إليه حسب كل مجرى مائي على حده فيما يلي من هذا الفصل.
لكن قبل سردنا لهذه المجاري المائية كل على حده يتوجب علينا أن نتعرف على مجموعة من المصطلحات المتعلقة بالسقي ك "تيرمت" أو الوجبة وتقال تيرمت لمدة زمنية محددة وهي منذ بزوغ الفجر إلى الغروب الشمس ( إزماز نزيك صباح إلى إزماز نتدكات ) وهي الوجبة الأولى أو تيرمت إزوارن ،وهناك الوجبة الثانية أو تيرمت تيسنات تبدأ من غروب الشمس إلى بزوغ الفجر ( إزماز نتدكات إلى إزماز نزيك صباح )وبهذا نلاحظ على أن اليوم (24ساعة) ينقسم إلى وجبتين أو سنات تيرام وكل وجبة تعادل تقريبا 12ساعة .
+إيض وأمدوي لهما نفس المعنى ف ايض يعني الليل لكن معناه في هذا المجال هو اليوم بأكمله(24 ساعة) و كذلك الشأن ل أمدوي فهو الآخر يعادل اليوم بأكمله(24 ساعة).
+السهم أوامان وهو السهم من الماء ويعادل ساعة واحدة من السقي أو 53 دقيقة خلال طول النهار أو طول الليل و45 دقيقة أثناء قصرهما.
+تناست :عبارة عن إنا ء معدني له ثقب صغير من أسفله ويوضع داخل هذا الإناء قطعت معدنية تسمى ب "ألدون" ويوضع هذا الإناء في الماء وعند اكتمال ملئه بالماء يغطس في الماء ويعتبر نصف سهم أو كل حسب وقته ,هناك إناء يغطس بعد نصف ساعة وهناك من يغطس بعد 10 دقائق ...
+إيوتا:عبارة عن أحجار دائرية صغيرة شيئا ما.يتم غرسها في الحائط ويكون بينها فرق زمني معين ترتبط هذه الأحجار بالشمس، فحين تصل الشمس إلى الحجر الأول يسمى سهم.فينتظر إلى أن تصل إلى الحجر ثاني وبذلك سهمين وهكذا إلى حدود نصف النهار وفي النصف الأخر يبدأ الحساب من جديد ودائما ارتباطا بالشمس وتحت مراقبة الفلاح الذي ينتظر وقته ليسقي بالعين حقوله
عدد هذه المجاري المائية الدائمة الجريان ثمانية مجاري وهي : تركا الكصر (أو ساقية الكصر )، عين بووشن (عين الذئب ) ،عين تحافيت ، عين زيري ، عين تيشوت ،عين أمغار ، عين إسوقين ، عين إمازيغن ،إضافة إلى مجريين مائيين اثنين راكدين وهما عين الجديد وعين تحيريت وعلى راس كل عين من هذه العيون المائية مكلف يسمى "المصرف " يقوم بتوزيع الماء على الفلاحين طبقا لعرف محدد تركه الأجداد منذ القديم ومع حلول ما يسمى "أوول " أو دورة المياه أي المدة التي تدور عليها حصة كل فلاح ليستفيد من العين بسقيه مزروعاته . وتختلف هذه الدورة من مجرى مائي إلى مجرى مائي آخر حيث هناك دورة 44 يوما مثل تركا الكصر و بووشن، دورة 21 لتاحفيت، دورة 19 لزيري... وهذا الاختلاف وكيفية السقي سنتطرق إليه حسب كل مجرى مائي على حده فيما يلي من هذا الفصل.
لكن قبل سردنا لهذه المجاري المائية كل على حده يتوجب علينا أن نتعرف على مجموعة من المصطلحات المتعلقة بالسقي ك "تيرمت" أو الوجبة وتقال تيرمت لمدة زمنية محددة وهي منذ بزوغ الفجر إلى الغروب الشمس ( إزماز نزيك صباح إلى إزماز نتدكات ) وهي الوجبة الأولى أو تيرمت إزوارن ،وهناك الوجبة الثانية أو تيرمت تيسنات تبدأ من غروب الشمس إلى بزوغ الفجر ( إزماز نتدكات إلى إزماز نزيك صباح )وبهذا نلاحظ على أن اليوم (24ساعة) ينقسم إلى وجبتين أو سنات تيرام وكل وجبة تعادل تقريبا 12ساعة .
+إيض وأمدوي لهما نفس المعنى ف ايض يعني الليل لكن معناه في هذا المجال هو اليوم بأكمله(24 ساعة) و كذلك الشأن ل أمدوي فهو الآخر يعادل اليوم بأكمله(24 ساعة).
+السهم أوامان وهو السهم من الماء ويعادل ساعة واحدة من السقي أو 53 دقيقة خلال طول النهار أو طول الليل و45 دقيقة أثناء قصرهما.
+تناست :عبارة عن إنا ء معدني له ثقب صغير من أسفله ويوضع داخل هذا الإناء قطعت معدنية تسمى ب "ألدون" ويوضع هذا الإناء في الماء وعند اكتمال ملئه بالماء يغطس في الماء ويعتبر نصف سهم أو كل حسب وقته ,هناك إناء يغطس بعد نصف ساعة وهناك من يغطس بعد 10 دقائق ...
+إيوتا:عبارة عن أحجار دائرية صغيرة شيئا ما.يتم غرسها في الحائط ويكون بينها فرق زمني معين ترتبط هذه الأحجار بالشمس، فحين تصل الشمس إلى الحجر الأول يسمى سهم.فينتظر إلى أن تصل إلى الحجر ثاني وبذلك سهمين وهكذا إلى حدود نصف النهار وفي النصف الأخر يبدأ الحساب من جديد ودائما ارتباطا بالشمس وتحت مراقبة الفلاح الذي ينتظر وقته ليسقي بالعين حقوله