صومعة اكادير اومغار ,للة بيت الله
- صومعة ومسجد القصبة- أَكَادِيرْ أَمْغَارْ-:
يعد
هذا المسجد من أبرز المعالم العريقة التي تزخر بها المنطقة، وذلك بتموضعها بين
عيون المياه وغابات النخيل الكثيفة المحادية
لمدشر القصبة، إلا أن الإسم الذي يطلقه أهالي المدشر على هذا المسجد ينقسم
إلى اسمان اثنان، فهناك يسميه ب –أَكَادِيرأَمْغَارْ- وهو الأكثر شيوعا وهناك من يطلق عليه إسم –لاَلَّه
بَيْتْ اللَّهْ- ومن حيث الموقع فهو يتواجد على مسافة سبعة كيلومترات جنوب مركز
أقا. وبقايا هذا المسجد عبارة عن جدار يضم بقايا المحراب إضافة إلى الجزء المتبقي
من الصومعة، وبصفة عامة كان مسجد القصبة محاطا بسور لم يبق منه حالياإلا بقايا
جدار القبلة وهو الأكثر مقاومة إذ شيد على إرتفاعات مختلفة تتراوح بين متر ونصف
المتر إلى أربعة أمتار، وبطول يمتد إلى حوالي سبعة وعشرون مترا. غير أن الفضاء الداخلي
للمسجد يتكون من قاعة للمصلين التي تضم
حجرة المحراب بعرض يصل إلى مترين تقريبا ثم حجرة المنبر بعرض يصل إلى متر ونصف.
هذا إلى جانب ما تؤكده بعض الروايات الشفوية التي تقول بأن المسجد كان يتوفر على
خمس حجرات صغيرة على مستوى القاعدة وتضم اقواس على مستوى الأعلى.
اما
طريقة بناء المسجد فهي طرقية تقليدية قديمة إذ استعمل في ذلك الياجور المصنوع من
الطين المطبوخ إذ يصل سمك بقايا الجدار
إلى ستين سنتيمترا. هذا فيما يخص المسجد اما جانب الصومعة التي تشبه إلى حد كبير
صومعة حسان إن لم نقل أن فترة بناءهما فترة واحدة وذلك إذا نظرنا إلى طراز الشكل
وطريقة البناء التي كانت سائدة آنذاك خاصة
في العصر الموحدي. وعلى اعتبار أن تاريخ بناء هذه المعلمة العمرانية
التاريخية يجهل كل شيء عنه. فهناك من يرجع
تاريخ بناءها إلى عهد المولى اسماعيل كما ورد في بعض " النصوص
التاريخية"[1] وما يؤكد ذلك أكثر ورود إسم هذه الصومعة في رسم لبيوعات
تعود إلى عهد المولى اسماعيل، وعلى هذا المنوال سنعمد إلى وصف شكل هذه المعلمة
القديمة خاصة شكلها الهندسي ، ادن فهو عبارة عن مربع مبني أساسا من الحجارة والطين
وأطرافها العلوية كلها مشيدة بالياجور المطبوخ، يتساوى فيها تقريبا. إلا أن علوها
يتراوح بين عشرة وإثنا عشر مترا. وهناك ميزة أساسية تنفرد بها هذه الصومعة عن
مثيلاتها بمنطقة اقا، ألا وهي
زخرفتها الجميلة التي تكسو الجهات الأربع.
وهي زخرفة اللوحات المنقوشة التي تضم خليط
من المعينات المتشابكة بواجهات الصومعة
الأربع، وتتخللها فتوحات ضيقة في الواجهة الخارجية تستعمل لإضاءة الدرج.
فمجمل
ما يمكن قوله إن هذه المعلمة المنسية تقدم
ملامح لعقد جميل والتي لا تقل أهمية
عن صومعة الكتبية وحسان، وهي
بمثابة شاهد على حضارة ضاربة في تاريخ المنطقة العريق حيث صمدت لمئات
السنين متحدية عوامل الطبيعة والإنسان في وقت يغيب فيه أي اهتمام بهذا المأثور
العمراني، خاصة وأن موقع الصومعة يؤهلها لتؤدي أهم الأدوار لتنمية الجانب السياحي
بمنطقة أقا.
يعد
هذا المسجد من أبرز المعالم العريقة التي تزخر بها المنطقة، وذلك بتموضعها بين
عيون المياه وغابات النخيل الكثيفة المحادية
لمدشر القصبة، إلا أن الإسم الذي يطلقه أهالي المدشر على هذا المسجد ينقسم
إلى اسمان اثنان، فهناك يسميه ب –أَكَادِيرأَمْغَارْ- وهو الأكثر شيوعا وهناك من يطلق عليه إسم –لاَلَّه
بَيْتْ اللَّهْ- ومن حيث الموقع فهو يتواجد على مسافة سبعة كيلومترات جنوب مركز
أقا. وبقايا هذا المسجد عبارة عن جدار يضم بقايا المحراب إضافة إلى الجزء المتبقي
من الصومعة، وبصفة عامة كان مسجد القصبة محاطا بسور لم يبق منه حالياإلا بقايا
جدار القبلة وهو الأكثر مقاومة إذ شيد على إرتفاعات مختلفة تتراوح بين متر ونصف
المتر إلى أربعة أمتار، وبطول يمتد إلى حوالي سبعة وعشرون مترا. غير أن الفضاء الداخلي
للمسجد يتكون من قاعة للمصلين التي تضم
حجرة المحراب بعرض يصل إلى مترين تقريبا ثم حجرة المنبر بعرض يصل إلى متر ونصف.
هذا إلى جانب ما تؤكده بعض الروايات الشفوية التي تقول بأن المسجد كان يتوفر على
خمس حجرات صغيرة على مستوى القاعدة وتضم اقواس على مستوى الأعلى.
اما
طريقة بناء المسجد فهي طرقية تقليدية قديمة إذ استعمل في ذلك الياجور المصنوع من
الطين المطبوخ إذ يصل سمك بقايا الجدار
إلى ستين سنتيمترا. هذا فيما يخص المسجد اما جانب الصومعة التي تشبه إلى حد كبير
صومعة حسان إن لم نقل أن فترة بناءهما فترة واحدة وذلك إذا نظرنا إلى طراز الشكل
وطريقة البناء التي كانت سائدة آنذاك خاصة
في العصر الموحدي. وعلى اعتبار أن تاريخ بناء هذه المعلمة العمرانية
التاريخية يجهل كل شيء عنه. فهناك من يرجع
تاريخ بناءها إلى عهد المولى اسماعيل كما ورد في بعض " النصوص
التاريخية"[1] وما يؤكد ذلك أكثر ورود إسم هذه الصومعة في رسم لبيوعات
تعود إلى عهد المولى اسماعيل، وعلى هذا المنوال سنعمد إلى وصف شكل هذه المعلمة
القديمة خاصة شكلها الهندسي ، ادن فهو عبارة عن مربع مبني أساسا من الحجارة والطين
وأطرافها العلوية كلها مشيدة بالياجور المطبوخ، يتساوى فيها تقريبا. إلا أن علوها
يتراوح بين عشرة وإثنا عشر مترا. وهناك ميزة أساسية تنفرد بها هذه الصومعة عن
مثيلاتها بمنطقة اقا، ألا وهي
زخرفتها الجميلة التي تكسو الجهات الأربع.
وهي زخرفة اللوحات المنقوشة التي تضم خليط
من المعينات المتشابكة بواجهات الصومعة
الأربع، وتتخللها فتوحات ضيقة في الواجهة الخارجية تستعمل لإضاءة الدرج.
فمجمل
ما يمكن قوله إن هذه المعلمة المنسية تقدم
ملامح لعقد جميل والتي لا تقل أهمية
عن صومعة الكتبية وحسان، وهي
بمثابة شاهد على حضارة ضاربة في تاريخ المنطقة العريق حيث صمدت لمئات
السنين متحدية عوامل الطبيعة والإنسان في وقت يغيب فيه أي اهتمام بهذا المأثور
العمراني، خاصة وأن موقع الصومعة يؤهلها لتؤدي أهم الأدوار لتنمية الجانب السياحي
بمنطقة أقا.